تتناوله من يده..
وتعلقه على كتفها وتمضي..
قلبي...
بعد كل عناق مسروق من فم الوقت..
تأخذه رائحة العطر المتطاير على عنقها
ونشوة بياضه المكسو بالثلج
يتراقص
يتمايل
يتهاوى
ويسقط صريع حلم استيقظت فيه طفولته
يتكمش بشريط لا يزال صدى حنانه يدندن في الذاكرة
ينزلق تحت غطاء عمره المهترئ
يتوارى في ثنايا صدرها عن أعين الكون
ويغفو....
Ahm Khayo
الصمت
فعل احتراق على مرأى من بوحٍ لا يبالي
..........
فلسفة الأصوات
صمت:
ص "اص" حرف (بائح) يلفظ أنفاسه بخجل تعقبه الميم "ام" (صامت) تطبق شفاهها عليه محاولةً منعه لتأتيه التاء "ات" (صامت) توصد الباب خلفها تاركةً إياه عالقاً في الحنجرة
بوح :
ب : "اب" حرف (صامت) خانق تعقبه الواو "او" (بائح) تكسر قيد الشفاه لتأتيه الحاء "اح" (بائح) تطلق تنهيدتها الحارقة لإرث التاء في الحنجرة
#Ahm_Khayo
من هو الله؟؟
يمامة خيو :
كم مرة وقفت أمام اسمه.. جاف الحقيقة.. خائفا" من نبش أحرفه الصفراء.. كما لو أن الدم سيسيل من أصابعك إذا مسست الاسم بسؤال؟!
من هو ذلك الاسم الدموي.. وحش الديانات وسفاحها؟
حوالي الواحدة والنصف صباحا" ترسل لي: قد تقولين عني مجنونة.. لكن هل الله متواضع؟
لبرهة.. ازدحم (الله) في خيالي.. وعجزت عن ترتيبه على أصابعي
وللتو كنت أزدحم بي.. دون أن أسأل.. من يعاقب ومن يثيب
قلت دون انتباه: أكيد.. هو كل الصفات
قالت: ألا يقلل تواضعه من شأن عظمته؟
قلت: إذا كنت تؤمنين أن الله سماء، والبشر أرض.. فلا جدوى من السؤال
قالت: بالطبع لا
قلت: الله كل صفة نعمقها بداخلنا.. لون يشبه ما نحب ارتداءه.. الله أسود لسوادنا.. الله أبيض بغاياتنا الصافية
خير وشر.. إن احتواك.. فيعني أنك أنت المتسع السمع لمن يطلب سمعك..
هو أنت، وأنت بعضه، وهو كلك.. فتكون إلها" على الرصيف.. تمشي إلى كأسه التي اتسعت بعد ذاك الفيض
يشربك.. ليكون، ليختبر عدله بقسوة رفضك
الله.. أن لا تتورط بالصلاة على اﻷنبياء.. هو يصلي عليك، يكونك لتدركه
الله تفصيل.. كل التفاصيل.. مستحيل، وكل الممكنات
وجه يحتضن جنون رفضك.. صوت يحرك النور بصباح خير
الله يسكن ركبتينا المكشوفة للهواء.. بريق عين مسه الحزن.. انكسار صوت.. ضجيج الصفات
الله أنت.. لحظة اكتمالك
ذكرى من 5 أعوام
#يمامة_خيو
تضع يدها على خد الوطن..
وتلتفت محاولة أن تستجمع نظراتها الشاردة في أرض احتضنت من تحب ودثرته بترابها
وتسأل نفسها...
هل كان يحبها أكثر مني...؟
#Ahm_Khayo
انا ابن ريف
واني لمعتدٌ بذلك............!!
انا ابن الشروق والغروب بمسافاته المفتوحة على القلوب والعيون .
ابن الزرع والحصاد
رائحتي تشبه رائحة التراب بعد المطر ولي حصة من الضوء ميزت وجهي.
انا الباسق في ملاعب الريح كصفصاف ،
العتيق كسنديان الهضاب .
والشامخ المعتد بحضوره كحصان .
ثابت كجبل ، واثق كخطى الحب ، خشنٌ كصخر ،
وناضجٌ كقبلة .
لدي من الحنين ما يكفي لامداد الصباحات بالندى، ومن القسوةِ ما يجفل الرعد .
انا ابن ريف
شاهقٌ كذئب وبدر ، وممتدٌ كحقل قمح
انا الارحب في معادلة المكان ،
ابن البراري الذي لا يدجن في قفص .
اتقن لغة الصحو باكراً
مشبعاً بامتزاج تلك الخلطات السرية بين الصوت والرائحة ومنظر الاشياء .
أنا إن تحدثت عن الحب صنعته ،
وان عشت الوجع قهرته
أولد كل صباح من جديد وأسلم في آخر الليل اجنحة خيالاتي لأمهار المجون
في شجرة الحياة انا الغصن العصي على الكسر ، اليانع كوجه طفل والسخي ككف جد ،
وارف المجد والكبرياء ،
لا أنحني إلا لأطعم الأرض والعابرين .
فمن ذا الذي يجرأ على محاولة ليِّ عنق كل هذا العنفوان في جبهتي أو إنكار الخَضَار في أعماقي.
خبرتي بفراش أزاهير البراري ، لا تقل عن خبرتي بقنص الضباع .
انا المسرف في كل شيء حدود اليقين ،
افرح بصخب واحزن بوقار ،
وابكي بصمت ،
اعشق بجنون ، واكره بترفع .
قويٌ بدون استقواء ،عاشقٌ بدون تذلل ، هائجٌ كبركان ووادعٌ كحصاةٍ لامعة في قعر نهر شفيف،
تلك هي مفردات المكان .
ذلك الذي أورثني من الكبرياء ما يقيني لعنة التكبر ، ومن الرضا ما يتوج قلبي بمجد الوثوق والسماح ومن المحبة مايكفي لاخماد حروب العالم .
طفولتي التي أمضيتها حافياً سمحت للتراب أن يتغلل في دمي فنشأت مثله كثيفاً متجدداً مليئاً بالخير والاسرار .
كل تلك الاضواء لا تغري أبناء القمر والنجوم والسهر على سطح بيوتات الحب . عندما وحدها الامومة والريح والحبيبة يحق لها أن تعبث بشعري فيضيء المكان.
انت المحكوم بالذل والاستجداء والركض تحت الدخان والغبار وخلفه ، وانا الملك باستغنائي ونقائي .
انا الوِسْعَةُ وأنتَ الضِيقْ . أنا الصفاء وانت العكر ، أنا التعفف وانت العوز ، أنا السخاء ما ملكت عيوني وانت المنكفئ ما قَصُرتْ يداك .
انت مغبون يا صديقي عندما صدقت كذبة الامكنة والمسميات ...!!
لقد ارادوك لهم عبداً فقبلت ، سوغوا لك الذل تمدن فاستسغت .
حشروك في صناديق الرغبة بالبقاء حياً فأطعت .
عُدْ لزيارتي يوماً لاخبرك أن الحياة مشوار لا يقبل المهادنة .
وأن الوصول قمةٌ لا تُبنى على الاحتمال ،
وأن الكرامة قيمةٌ لا تحتمل التأويل .
#الأستاذ_خلدون_خيو
#ريف
#السويداء
كتبت يمامة خيو
في اختبار هو الأهم في أحد أكثر الدول الأوربية رقياً وإنسانية وحرية لدراسة طبيعة العقل البشري وسلوكه.. قررت فتاة أن تقف عارية في أحد الشوارع متخذة قرار عدم الرد أو الدفاع عن نفسها والاتفاق مع الشرطة لعدم التدخل لصالحها
الاختبار بدأ بإلقاء نظرات عليها..
ثم بدأ المارة بإلقاء العبارات المهينة والشتائم..
لا قرار بالرد والشرطة على الحياد..
بدأت الجموع بلمسها.. صفعها.. والتحرش بها..
تنتهي التجربة بمشهد مرعب.. والشرطة تنتشل الفتاة من بين جموع( الحيوانات) التي عادت إلى همجيتها وغرائزيتها بمجرد اقتناعها بأن أحداً لن يتدخل ولو تم اغتصاب الفتاة علناً وفي الشارع وأمام المارة
لم تسجل التجربة عدد الذين مروا دون التفات.. عدد من دافع عنها.. عدد من حاول إلقاء الملابس عليها لحمايتها وتجنيبها مزيداً من التحرش والإساءة.. التجربة تقول فقط.. أن القانون هو من يحكم الغرائز.. وأن الرهان على الأخلاق مهزلة، وأن الهمجية ستطبع المكان بطابعها لأنها أكثر فاعلية وشراسة
في شهبا.. ليس الصراع صراعاً بين عائلتين
الخبر معيب.. لكن لابأس هذه الحرب بكل ما أنتجها وبكل ما انتجته معيب.
لكن بعيداً عن العيب الذي يُغرِق البلاد إقتصادياً وثقافياً وسياسياً
أعتقد أنه من الأفضل تجنب الغباء، إن كنتم رافضين تجنيب العيب فيما يجري.
الأفضل أن تتعلموا أن الدماء التي تسيل على أسوار البلاد.. ترفعها
والدماء التي تسيل داخلها.. تنخر عظم البلاد
وأن الدم الذي يسيل على الحدود يتصلّب.. والدم الذي يسيل داخلها يتعفن ويختلط سمّه بالهواء والماء
أخيراً.. وربما لا تنتبهون لذلك
إن لفّات المشايخ في الجبل أخذت قدسية خاصة رغم العلمانية الطاغية على مجتمع الجبل.. أخذت قدسيتها من تقدمها الصفوف دائماً في أية معركة أو موقف للكرامة، ومن فوزها دائماً في أي رهان على توحيد الصفوف بوجه أي خطر أو إساءة
نحن لا نراهن عليها، ولا يرضينا نقتلع السيوف المغروسة بأجسادنا بأيدينا..
ولا يرضينا أن نعيدها لأجساد من غرسها ومن ساهم ومن صمت
يرضينا فقط.. أن تتذكروا أننا داخل أسوار البلاد وأن الدماء التي تسيل ستنهض يوماً.. بما لا يمكن احتواؤه
الرحمة لضحايا آل الطويل.. أصحاب الأيادي البيضاء والذين انتفضت لهم كل الخواطر التي جُبرتْ بما قدموه حتى قبل قتلهم بأيام
ورهاننا على نخوة آل الخطيب وكل العائلات التي أعلنت انضمامها للمنتفضين على العصابات
#شهبا
#فيليب_السوري
#السويداء
#الكاتبة_يمامة_خيو
الغالبية العظمى من تغريدات هذا الحساب تم سرقتها من حساب الكاتبة يمامة خيو
على فيس بوك
https://twitter.com/jaafarmmakhlouf?s=09
فعل أنوثة اسرف بالصمت
عندما يكون الحوارُ آخر ما تفكرُ به الرغبات
دهشتها التي تتسللُ إلى مفاصلِ الكلمات
وتسرق الأفكار عن حضورها الفاتن
هي أنثى تتقن فن الصمت
عندما تستنزف ذكوريتنا بالحديث والمحاولة
حلوة متل طفلة عم تلأوط ندى عن ورق أخضر...
وتتكمش بخصلة ضيا شاردة ع كتف الشمس..
وتتمختر....
Ahm Khayo
