الأحد، 15 أكتوبر 2017

وطني

وطني..
سكرة الرب..
وصحوة الموت فينا..
حلم حفِي في شوارع العمر
ونحيب الزنبق الأبيض..
وطني..
محطة الغيم فوق سطح منزلنا القديم
وجه أمي..
و رائحة الخبز
تنهيدة الندى في الفجر
عنقود كرمتنا ونبيذ الذكريات..
لعنة العاطفة
ورحيق صوت الحب في ثنايا المساء
وطني...
هناك .. في اللاشيئ
ينتظر لاشيئ..
لا أفق يأتي عند نافذة الوقت..
بتنا نحزن من أجل لاشيئ..
نفرح من أجل لاشيئ..
كفوا عن ملحنا..
واستريحوا كما الرب في سماه
‪#‎Ahm_Khayo‬
أيهـــم خيـــو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق